أوباميانج وتشليسي.. لكل ثورة ضحاياها
ظهر بيير إيمريك أوباميانج إلى غرفة ملابس برشلونة، بعد فوز الكتلان في الكلاسيكو يوم الأحد الماضي، في مشاهد مألوفة.
ففي 20 مارس/آذار 2022، كان أوباميانج بطلًا رئيسيًا في نجاح برشلونة ضد ألد منافسيه ريال مدريد، حيث سجل هدفين وصنع هدفًا آخر في الفوز 4-0 بملعب "سناتياجو برنابيو".
وفي 19 مارس/آذار 2023، كان أوباميانج ضمن عدة لاعبين في تشيلسي حصلوا على إجازة لبعض الوقت، فقام بزيارة سريعة إلى ناديه القديم لرؤية الفوز الدراماتيكي 2-1 الذي جعل برشلونة أقرب إلى لقب الدوري الإسباني.
ربما بدا الأمر كما لو أن أوباميانج لم يترك البارسا أبدًا، بالنظر إلى الطريقة التي تم الترحيب به فيها، ومن المؤكد أنه قد يتمنى لو لم يرحل.
انضم أوباميانج إلى برشلونة في النصف الثاني من الموسم الماضي قادما من آرسنال، لكن أهدافه الـ 13 جعلته هدافًا مشتركًا للفريق في نهاية الموسم.
ومر برشلونة - وما يزال يمر - بوضع مالي صعب في نهاية الموسم، ليقدم على بيع أوباميانج إلى تشيلسي مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني.
قليلون هم الذين توقعوا كيف ستؤول أوضاعه إلى هذا الحال، منذ وصوله الصيف الماضي إلى لندن، حيث كان اللعب في دوري أبطال أوروبا، عكس المنافسين الرئيسيين الآخرين على توقيعه مثل مانشستر يونايتد، جزءًا مهما في إنجاز الصفقة.
وكان هناك أيضًا عامل المدرب توماس توخيل، مدرب أوباميانج السابق في بوروسيا دورتموند والصديق المقرب الذي يتمتع معه بعلاقة فريدة.
لعب أوباميانج مرة واحدة تحت قيادة توخيل في تشيلسي، متأثرا بالإصابة، وارتدى قناعًا لحماية فكه الذي تعرض للكسر في حادث سطو مسلح في منزله ببرشلونة، قبل أن يقال المدرب الألماني من منصبه.
وتحت قيادة المدرب الجديد جراهام بوتر، كانت بداية أوباميانج مميزة، حيث سجل 3 أهداف في 3 مباريات أوائل أكتوبر/تشرين الأول، لكن مستواه تراجع إلى جانب نتائج تشيلسي.
لم يسجل أوباميانج إطلاقا بعد ذلك، ولم يكمل أي من المباريات الـ18 التي خاضها وتخطى حاجز الـ70 دقيقة في مرات قليلة، وكان بالإمكان رؤية إحباطه على أرض الملعب.
خسر أوباميانج موقعه في التشكيلة لصالح كاي هافيرتز، على الرغم من أن لديه نسبة تسجيل مماثلة (283 دققة لكل هدف للدولي الجابوني، مقابل 284 دقيقة للمهاجم الألماني).
وتواصلت النكسات التي يواجهها أوباميانج، عندما تم استبعاده من قائمة تشيلسي المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وسط ثورة انتقالات أقدم عليها النادي في فترة الانتقالات الشتوية، شهدت استقدام لاعبين أمثال جواو فيليكس وديفيد فوفانا ونونو مادويكي وأولكسندر مودريك.
حاول تشيلسي إعارة أوباميانج إلى لوس أنجليس إف سي في فترة الانتقالات الشتوية دون أن ينجح، والآن بقي مهاجم آرسنال السابق في لندن، في وقت تتجه فيه مسيرته إلى نفق مظلم، بعدما أصبح أبرز ضحايا ثورة تشيلسي التعاقدية.
وتحت قيادة المدرب الجديد جراهام بوتر، كانت بداية أوباميانج مميزة، حيث سجل 3 أهداف في 3 مباريات أوائل أكتوبر/تشرين الأول، لكن مستواه تراجع إلى جانب نتائج تشيلسي.
لم يسجل أوباميانج إطلاقا بعد ذلك، ولم يكمل أي من المباريات الـ18 التي خاضها وتخطى حاجز الـ70 دقيقة في مرات قليلة، وكان بالإمكان رؤية إحباطه على أرض الملعب.
خسر أوباميانج موقعه في التشكيلة لصالح كاي هافيرتز، على الرغم من أن لديه نسبة تسجيل مماثلة (283 دققة لكل هدف للدولي الجابوني، مقابل 284 دقيقة للمهاجم الألماني).
وتواصلت النكسات التي يواجهها أوباميانج، عندما تم استبعاده من قائمة تشيلسي المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وسط ثورة انتقالات أقدم عليها النادي في فترة الانتقالات الشتوية، شهدت استقدام لاعبين أمثال جواو فيليكس وديفيد فوفانا ونونو مادويكي وأولكسندر مودريك.
حاول تشيلسي إعارة أوباميانج إلى لوس أنجليس إف سي في فترة الانتقالات الشتوية دون أن ينجح، والآن بقي مهاجم آرسنال السابق في لندن، في وقت تتجه فيه مسيرته إلى نفق مظلم، بعدما أصبح أبرز ضحايا ثورة تشيلسي التعاقدية.