كركيتش: رحيلي المؤلم عن برشلونة فتح لي أبواب العالم
أعلن بويان كركيتش لاعب برشلونة السابق، اليوم الخميس، اعتزاله اللعب رسميًا بعد عدة مواسم شهدت تنقله بين عدة أندية.
وترك كركيتش فريق فيسيل كوبي الياباني في بداية العام الحالي، منهيًا بذلك مسيرته الاحترافية، التي بدأها في برشلونة عام 2007، ثم انتقل إلى روما 2011، وعاد إلى البلوجرانا في 2013، بعد موسم واحد في صفوف ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة من روما.
وبمجرد عودته إلى برشلونة، أعاره النادي الكتالوني إلى أياكس أمستردام الهولندي، حيث قضى في صفوفه موسمًا واحدًا قبل الانتقال بشكل نهائي إلى ستوك سيتي الإنجليزي في يوليو/ تموز 2014.
وأنهى كركيتش صاحب الـ(32 عامًا) مشواره بعد 16 موسمًا من ممارسة اللعبة كمحترف، وهي الفترة التي أكد أنه "تعلم فيها التغلب على المخاوف".
وبدأ اللاعب مؤتمره الصحفي، الذي عقده في ختام مسيرته، بعرض أول مقابلة أجراها لتلفزيون البرسا، وعمره 9 سنوات، حيث قال فيها "حلمي أن ألعب للفريق الأول لبرشلونة".
وحقق كركيتش هذا الحلم حيث لعب للمرة الأولى مع الفريق الأول وعمره 17 عامًا وسجل 41 هدفًا، محققًا العديد من الألقاب طوال 4 مواسم، حيث فتح له المدرب الهولندي فرانك ريكارد الباب، مشيرًا إلى امتنانه إليه طوال حياته.
وتابع: "توقيت رحيلي عن البرسا كان مؤلمًا للغاية، لكن إغلاق باب وفتح آخر يساعدك لاحقًا في أن تفتح لك أبواب العالم، لمشاعر جديدة.. هذا النادي هو أسرتي، ولهذا فأنا أعلن بكل فخر انتهاء مسيرتي.. أشعر بامتنان لا حدود له لكل ما حققته، لكني منذ فترة أشعر وأن مسيرتي تنتهي".
وأقر: "هذه القرارات ليست سهلة، لكني ابتعدت عن منزلي لمدة 12 عامًا.. من الناحية المهنية فأنا راض جدًا لكني شعرت بأن الوقت قد حان لأكون قريبًا من عائلتي، وللاستمتاع بكل ما لم أستطع القيام به طوال تلك السنوات".
وأكد أنه سيخوض آخر مباراة له في يونيو/ حزيران المقبل، مع منتخب كتالونيا، وهي المباراة التي يعمل عليها حاليًا الاتحاد الكتالوني لكرة القدم.
وتأهل كركيتش في صفوف برشلونة ولعب مع الفريق الأول بين عامي 2007 و2011 وبعدها انتقل للاحتراف بصفوف روما وميلان وأياكس وستوك سيتي وماينز وألافيس ومونتريال.. وكان فيسيل كوبي الياباني هو آخر الفرق التي احترف بها كركيتش، حيث لعب معه في آخر موسمين.